رموز السلام
رموز السلام العالمية و دلالاتها :
توجد العديد من الرموز التي تم اعتمادها كرمز للسلام و يأتي تنوع هذه الرموز باختلاف الشعوب التي تبنتها و ذلك باختلاف المعتقد و الثقافة و الظروف التي نشأت خلالها و التي جعلتها معتمدة كشعار و رمز للسلام دون آخر.
في هذه الفقرة سنتعرف على أشهر رموز السلام التي انتشرت بشكل عالمي و لم تقتصر على حدود جغرافية معينة.
غصن الزيتون
من القدم و لسنوات خلت تم اعتبار غصن الزيتون رمز من رموز السلام التي تبنتها الثقافة اليونانية القديمة و أيضا توافقت مع المرجعية الاسلامية حيث تم ذكر شجرة الزيتون في القرآن الكريم كشجرة مباركة مما يزيد توثيق رمز غصن الزيتون خاصة و أن السلام جاء بمبدأ السلم و السلام مما عزز توثيق غصن الزيتون كرمز من رموز المحبة و السلم و السلام.
زهرة البوبي البيضاء
لأجل إحلال السلم و التخلي عن الحرب، قامت حركة " لا حروب بعد اليوم " البريطانية خلال سنة 1926 باعتماد زهرة البوبي كرمز للسلام، لكن هذه الرغبة لم تُفعل إلا خلال سنة 1933 حيث تم تفعيل الرمز لأول مرة كرمز سلمي من قبل نقابة نساء التعاونية.
البندقية المكسورة
اتخذت المنظمة الدولية لمقاومي الحرب التي تم تأسيسها في لندن بتاريخ 1921، رمز البندقية المكسورة كشعار لها. و يدل رمز البندقية المكسورة على رفض الحرب و مقاومتها.
علم ألوان الطيف
قبل أن يعلو علم ألوان الطيف كشعار للمثليين، كان في مضى و تحديدا سنة 1961 رمزا لمسيرة سلمية قام بها الناشط و الفيلسوف الإيطالي ألدو كابتيني حيث قام بجمع مجموعة من الأقمشة الملونة و كتب فوقها كلمة سلام باللغة الإيطالية .
فيما بعد ومع أحداث غزو العراق سنة 2002 تم رفع علم ألدو في التظاهرات الرافضة لغزو العراق.
طائر الكركي الورقي
تقول الأسطورة في اليابان أن من استطاع صنع 1000 مجسم ورقي لطائر الكركي فيحق له طلب أمنية و ستتحق، فما كان من الطفلة ساداكو ساساكي التي كانت من ضحايا القنبلة النووية و التي تسببت في إصابتها بسرطان الدم إلا البدأ بصنع مجسمات ورقية لطائر الكركي، لكن للأسف لم تستطع اتمام العدد المطلوب حيث تدهورت حالتها الصحية بشكل منعها إتمام صنع بقية المجسمات الورقية.
بعد وفاة هذه الفتاة قام الشعب الياباني باعتماد مجسم طائر الكركي كشعار للسلام.
الحرف V
يرمز حرف V إلى النصر وقد تم استخدامه أول مرة من قبل دوجلاس ريتشي أحد مذيعي الإذاعة البريطانية من خلال النشرات الموجهة للأراضي الفرنسية و المحتلة من قبل الألمان. تعبيرا عن أمنية النصر و مساندة الشعب البريطاني للشعب الفرنسي.
الحمامة
الحمامة حاضرة بقوة كرمز من رموز الطمأنينة و السلام، حيث نجدها حاضرة في تاريخ الأنبياء و في كل الرسالات السماوية، فقد ورد ذكرها في قصة سيدنا نوح حين أرسلها بعد الطوفان و عادت تحمل له غصن زيتون دلالة على الطمأنينة و السلام و فرصة للبدء من جديد.
كما نجدها في قصة غار ثور الذي آوى إليه سيدنا محمد رفقة صاحبه حيث نسجت العنكبوت خيوطها على باب الغار و بنت الحمامة عشها على عتبة بابه مما أقنع كفار قريش على التراجع و الظن بأن الغار لا يمكن أن يكون به شخصا ما و إن برعوا في اقتفاء الأثر.
فسخر الله لهما العنكبوت و الحمامة لتكون سببا في أمن الرسول صلى الله عليه و سلم وأبو بكر الصديق رضوان الله عليهم أجمعين من بطش و أذى كفار قريش. أما في المسيحية فهي تعبر عن الروح القدس
تعليقات
إرسال تعليق